خلال السنوات الماضية أكتشفت أن كثير من أصحاب الاعمال لايفرقون بين الاستشارة والارشاد والتوجيه والتدريب بل بعض المستشارين فعليًا لديهم خلل في معرفة خدماتهم المقدمة هل هى استشارة أم إرشاد لذلك حاولت أن أعمل على بناء ثقافة الارشاد خصوصًا لدى التنفيذين في الشركات واصحاب الاعمال ورواد الاعمال ، واليوم فخور بالعمل مع عدد من القادة والجيل الثالث والرابع في الشركات العائلية كمرشد لهم .
الارشاد هو أسلوب عملي أقوم به لمساعدة أصحاب المشاريع على تطوير قدراتهم ورؤيتهم الخاصة عند بدأ مشاريعهم أو تطويرها لتحقيق النمو لأعمالهم ويكون ذلك عبر تقديم الدعم والمساعدة والتشجيع لهم .
تعلمت أن أهم أمر في الإرشاد هو بناء الثقة يتطلب وقت وجهد كبير في حسن التواصل والإتصال الفعال والالتزام الدقيق بالمواعيد والتعامل بمدأ الصدق والصراحة والثقة والتي تتطلب الوقت للوصول لها بعد الاستماع المتكرر وبتركيز لكل حديث المستفيد والاهتمام بحديثة والنظر للمستفيد بتركز وبدون تشتت بأمور أخرى مثل الانشغال والنظر الى الجوال وهو يتحدث ، بل يجب التركيز على عينه وهو يتحدث والاستئذان منه بأنك ربما قد تكتب بعض حديثة كما انه يجب وضع جدول دوري لمواعيد الجلسات الارشادية او التواصل الهاتفي وتحضير جدول أعمال لكل لقاء كل هذه النقاط تصب تحت بند بناء وتوطيد العلاقة الى الوصول الى مرحلة إنهاء العلاقة الارشادية
❯ أحدث التعليقات
@NabilMoqbel | منجم الشركات الناشئة (مشروع الكراج) بداية انطلاقة سيليكون فالي السعودية