هل يحوّل مشروع الكراج الشركات الناشئة إلى يونيكورن؟ (وهو مصطلح يُطلَق على أي شركة ناشئة تتجاوز قيمتها مليار دولار).
إنه يوم سعيد لنا كرواد أعمال ومهتمين ببيئة ريادة الأعمال بالمملكة عندما سمعنا عن تدشين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” مشروع “الكراج” كواحة للابتكار، لمساعدة رواد الأعمال في تأسيس شركاتهم التقنية من خلال الجمع بين حاضنات ومسرعات الأعمال مع مساحات عصرية للعمل متكاملة الخدمات.
تأتي تسمية المشروع بـ ❞الكراج❝ مستلهمةً من الأماكن البسيطة التي انطلقت منها الشركات التقنية العالمية مثل (أبل Apple) و (جوجل Google) و (أمازون Amazon)، وذلك عبر تحويل مبنى مواقف سيارات في قلب العاصمة الرياض إلى موقع حيوي بين معامل ومختبرات المدينة، وبجانب نخبة من العلماء والباحثين، تنطلق منه الشركات إلى العالم.
إن مشروع ❞الكراج❝ يحاكي التجارب العالمية للبيئات الحاضنة للابتكار، مثل (وادي السيليكون)، و(ستيشن أف) وغيرها، ويسعى المشروع إلى خلق ثقافة مشابهة تدمج بين مناخ الابتكار والعمل، وأسلوب الحياة والسكن والترفيه، ويستقطب رواد الأعمال من داخل المملكة ومن جميع أنحاء العالم، ليحولوا أحلامهم إلى واقع، وأفكارهم إلى ابتكارات، وشركاتهم الناشئة إلى شركات مليارية.
❞الكراج The Garage❝ يمر بعدة مراحل تبدأ بتقييم المشاريع واختيارها ومن ثم مرحلة الاحتضان التي تشمل تقديم مجموعة من الخدمات، كالدعم التقني والفني والإداري والتدريب وغيرها، و المشروعات التي سيتم احتضانها في البرنامج تركز على المشاريع التقنية الناشئة كتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتقنيات الرقمية ونحوها.
❯ لمزيد من المعلومات عبر موقع الويب الرسمي:
الكراج | The Garage
👏🏻