هذه التهنئة خاصة بك نعم عيدك مبارك و كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صيام شهر رمضان سيد الشهور، أحمد الله تعالى على ما أنعم به علينا من إتمام هذا الشهر الكريم ونسأله أن يتقبله منا خالصاً لوجهه الكريم شاكرين له سبحانه أن بلغنا عيد الفطر السعيد.
في كل عيد أكثر أمنية أتمناها أن أستطيع أقدم التهنئة بالعيد لكل شخص أعرفه بزيارته أو بإتصال خاص أو رسالة خاصة مكتوب بها إسمه … لكن !! لأن قائمة الزملاء والأصدقاء كبيرة جدًا وبسبب التباعد الجغرافي والمكاني جعلني أيضًا في هذا العيد أكرر أسفي لأن التقنية برسائل عامة هى من سوف توصل تهنئتي لك والتهنئة المباشرة سوف تكون للدوائر الأقرب من العائلة والأرحام والجيران ومن أستطيع أن أصل له ، أما باب 🚪 منزلي مفتوح لكم جميعًا على مدار 24 ساعة في أيام العيد سعادتي برؤيتكم ويسعدني تلبية دعوتك لزيارتك أيضًا لتقديم التهنئة لك بالعيد.
ربما كل شخص فينا سواء أنا أو أنت في ذاكرتك العيد أجمل كان قبل 10 سنوات وأسعد كان قبل 20 عام هذه هى الحياة عندما تعود الذاكرة للطفولة نتذكر كيف أرتبطت بنا فرحة العيد بالمحافظة على السنن والقيم والعادات و التراث و الهوية والانتماء وأصبح البعض مننا في اعتقاده لا يتحقق كل ذلك إلا بالتمسك القوي ( بزمن الطيبين ) بالعادات والتقاليد العائلية الأصلية و المحلية و ممارستها ممارسة حقيقية حسب متطلبات الأحداث لأن العادات و التقاليد والأعراف هي حالات معنوية ذات علاقة روحية عميقة الجذور بنفسيات الناس وقيمهم الثقافية والاجتماعية فهي ساكنة في ضمائرهم و منعكسة في أساليب سلوكهم فالعادات والتقاليد قد نراها هي حكمة الشعوب وبالتالي ليست إشارة على الماضي و ليست زائرا وافدا من بيئة أخرى إنها تنتمي إلى المجتمع الذي تتفاعل معه لذلك أعتذرت أعلاه لذهاب جزء كبير مني في عيد الفطر الى التقنية و الحداثة والتجديد ( واتساب ، تويتر ، سناب ، sms، ..وغيرها ) لكن صدقوني ليس في إعتقادي أن العادات الأصيلة في التواصل والتقاليد أصبحت بالية وقديمة وأنها لم تعد تلبي متطلبات العصر الجديد مازلت أقاوم لأعيش الحاضر بما تعلمته في الماضي من والدي و والدتي رحمهما الله بأن أعيش فرحة العيد بالتواصل المباشر بعيد عن التقنية و وسائل التواصل الاجتماعي بزيارة كل كبير وكل قريب و زرع البهجة والفرح لكل طفل و صغير بالعيدية نقود 💵 و هدية 🎁 و حلوى 🍬 وقبل كل ذلك المحافظة على السنن المستحبة في العيد ، وأخيرًا سمى العيد عيدًا لعوده وتكرره وقيل لعود السرور فيه و تفاؤلا بعوده على من أدركه وانت أدركته لذلك إبتسم أنت فالعيد 😊